هجري: | ميلادي: 29 Mart 2024

التراجع
"لا توجد رحمة".. أكثر من 70 رجل دين في أوروبا يحذرون من "إبادة الإيغور"

"لا توجد رحمة".. أكثر من 70 رجل دين في أوروبا يحذرون من "إبادة الإيغور"

الحرة / ترجمات - دبي
09 أغسطس 2020

اعتبر أكثر من 70 رجل دين في أوروبا أن مسلمي الإيغور يتعرضون لواحدة من أفظع المآسي الإنسانية منذ الهولوكوست، على يد حكومة الحزب الشيوعي في الصين دون أي محاسبة، وفقا لموقع الغارديان.

وأكد رجال الدين أنه يتم اعتقال وسجن أكثر من مليون شخص من هذه الأقلية وغيرها من المسلمين في المعسكرات، ويتعرضون للمجاعة والتعذيب والقتل والعنف الجنسي والسخرة، مشيرين إلى أن هذا "يٌعد إبادة جماعية".

وقال بيان رجال الدين الأوروبيين، الذي وقعه خمسة من أساقفة كنيسة إنكلترا، ورئيس أساقفة لندن القبطي، وممثل الدالاي لاما في أوروبا، بالإضافة إلى الكرادلة والأئمة والحاخامات، إن محنة الإيغور تثير التساؤل بجدية عن رغبة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان العالمية للجميع.

وأضاف: "الهدف الواضح للسلطات الصينية هو القضاء على هوية الإيغور، وقطع نسبهم وجذورهم، وقطع أي روابط بينهم".

وتابع البيان: "بعد الهولوكوست، قال العالم إن الإبادة الجماعية لن تتكرر مرة أخرى. اليوم، ولكن حتى الآن تتكرر هذه المأساة،  إننا نوجه نداءً بسيطًا للعدالة، للتحقيق في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين، وإنشاء طريق نحو استعادة كرامة الإنسان".

وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اتهم الصين بارتكاب انتهاكات "جسيمة وشنيعة" لحقوق الإنسان ضد سكانها من الإيغور، وقال إنه لا يمكن استبعاد العقوبات ضد المسؤولين.

وذكر راب أن المملكة المتحدة ستعمل مع حلفائها لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد بكين، وأضاف: "التقارير عن الجانب الإنساني لما يحدث لمسلمي الإيغور، من عمليات العقم القسري إلى معسكرات التعليم، تذكرنا بشيء لم نشهده منذ فترة طويلة". 

يأتي هذا البيان بعد إجراء مقارنات الشهر الماضي بين الهولوكوست والفظائع ضد الإيغور في رسالة من رئيسة تجمع البرلمانيين اليهود في بريطانيا، ماري فان دير زيل، إلى السفير الصيني في بريطانيا.

ذكرت فيها "أوجه التشابه بين ما يحدث في جمهورية الصين الشعبية اليوم وما حدث في ألمانيا النازية قبل 75 عامًا، حيث يتم تحميل الأشخاص قسرًا في القطارات، وقص لحى رجال الدين، وتٌجرى عمليات عقم قسرية للنساء، ومعسكرات الاعتقال ".

وكتب كبير الحاخامات السابق، اللورد ساكس، على تويتر: "رؤية أشخاص حليقي الرؤوس  وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال أمر مروع، إن قتل الناس في القرن الحادي والعشرين وإرهابهم وضحية وترهيبهم وسلب حرياتهم بسبب الطريقة التي يعبدون بها الله هو انتهاك أخلاقي وفضيحة سياسية".

https://www.alhurra.com/lebanon/2020/08/10

http://turkistantimes.com/ar/news-13333.html

الأخبار

آخرون