هجري: | ميلادي: 29 Mart 2024

التراجع
عبد القادر داموللا الكاشغري

 عبد القادر داموللا الكاشغري
 
 عبدالقادر داموللا الكاشغري مفكر إسلامي كبير وزعيم روحي، ورائد الصحوة الإسلامية في آسيا الوسطى، ومؤسس المعارف الإيغورية الحديثة، وعالم وطني وشاعر ومصلح اجتماعي.
 

فما قصة حياته؟ وما منهجه الإصلاحي؟

`عبد

اسمه الكامل عبد القادر بن عبد الوارث، ولقبه`غازي` و`كاشغري`،ويشتهر بالكاشغري؛ فكلمة `داموللا` عنوان علمي بآسيا الوسطى، بمعنى `العلامة`و`العالم الجليل`.

يعرفه معاصره العالم الشهير والشاعر الموهوب والطبيب الماهر الشيخ حسين أكبر تجلى(1856-1925م) ويقول: `إن عبد القادر داموللا يشبه في اللطافة كالروح، وفي قوة العزيمة كالجبل، وفي كثرة علومه كالبحر`.

عبد القادر داموللا.. مولده ونشأته

ولدعبد القادر بن عبد الوارث الكاشغري في محافظة آرتوش التابعة لمدينة كاشغر في عام1862م، واغتيل سنة 1924م على يد الخونة والمتآمرين وهو يبلغ من العمر 62 سنة.

يتعلم عبد القادر داموللا دراسته الأولية في بلده آرتوش، ثم يدرس في دار المعلوم العالية المعروف بـ`المدرسة الملكية` في كاشغر. وبعد فترة يضطر للسفر لاستكمال دراسته خارج البلاد؛ نظرًا للظروف التي تمر بها البلد في ذلك الوقت من قيام ثورة في عدة مدن ضد حكومة الظلم والاحتلال. ويسافر إلى بخارى للتزود بالعلم والمعرفة ويلتحق هناك في `مدرسة عبد العزيز خان`، ويتوسع في معرفة العلوم الشرعية واللغة العربية والفارسية والأردية وآدابها، ويتعرف بمؤلفات رواد الأدب الشرقي الإسلامي أمثال علي شير نوائي وجلال الدين الرومي وأحمد يسوى وحافظ والشيخ سعدي وغيرهم،ويتعمق بأفكار فلاسفة بلده مثل الفارابي  فيصبح علامة عصره ومفكر زمانه في آسيا الوسطى. وبعد إكمال دراسته في بخارى ينتقل إلى سمرقند ويشتغل هناك بالتعليم والتدريس ويكتب هناك كتبه: `العقائد الضرورية`، و`عبادات إسلامية`، ويضعه ضمن المنهج المقرر في المدارس الإسلامية في كاشغر.

ثم يسافر لزيارة قازان وإستانبول فيرجع بعد فترة وجيزة إلى بلده كاشغر، علمًا أن مدينة كاشغر تعتبر مجمع العلماء ومهد الدراسات العليا حيث المؤسسات العلمية الكبرى  منذ قديم الزمان. تعد مدينة كاشغر في آسيا الوسطى مدينة علمية عريقة، وثاني مدن آسيا الوسطى بعد بخارى، ويعرف كاشغر بآسيا الوسطى بلقب ` بخارى ثاني`.

عندماكان عبد القادر داموللا في مدينة بخارى، يكون على اتصال وثيق بعلماء آسيا الوسطى وعلماء من العالم العربي أمثال الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني ومولانا أنورشاه صاحب الإمام المحدث في الهند والسند آنذاك، ويتأثر بأفكارهم الإصلاحية الحديثة. وأنه تفاعل مع مجلة `العروة الوثقى` المنتشرة أيضًا بآسيا الوسطى.

مشاكل وصعوبات في كاشغر

عندما رجع الشيخ عبد القادر داموللا سنة 1907م إلى بلده كاشغر يشتغل بالتدريس ويقوم بوضع المنهج الإصلاحي الجديد ، ويسهل العلوم الإسلامية على الطلاب، يجمع في المنهج الجديد ما بين العلوم الإسلامية والعلوم الحديثة، ويؤلف عدة كتب باللغة الإيغورية التركية؛ تسهيلاً للطلاب في معرفة علوم الإسلامية. يلقى المنهج الجديد في تعليم العلوم الإسلامية إعجاب الطلاب ويلتفون حول العلامة عبد القادر داموللا، وينتشرصيته وشهرته في عموم البلاد. ولكن المنهج الإصلاحي للعلامة يغضب حكومة الاحتلال الظالمة وعلماء السلطان؛ لأن العلامة عبد القادر كان يحاول إيقاظ الشعب وفتح عيونهم وتعريفهم بحقوقهم الإنسانية.

فتحاول الحكومة الظالمة التي تريد أن ينام الشعب، ويبقى جاهلاً بما يحدث في العالم، وعلماء التصوف والمتعصبين الجهلاء -الذين يتمسكون بالمنهج القديم الصعب المختلط ما بين الفارسية والعربية يحاولون أن يمسكوا زمام قيادة الشعب بيده- وصفوه بـأوصاف تنفر الشعب عن العلامة مثل `التجديدي` و`إلحادي`، ونشروا بين الشعب السذج الفتن والإشاعات، فأعلنوا الحرب على العلاَّمة والمنهج الجديد، وأخيرًاقرروا اغتياله للتخلص من منهجه الجديد.

في الواقع، صدّق بعض  السُّذج من الذين لا يعرفون حقيقة الأمر إشاعةَ هؤلاء المشايخ المتعصبين والمتصوفة الجهلاء الحاسدين، وفي النتيجة تعرض العلامة ومؤيدوه من الإصلاحيين ضغوط الجهالة والأمية والخرافات.

عبد القادر داموللا في مصر

والعلامة الذي توقع وتنبأ عدم انصلاح هذه الأمور في وقت قصير يضطر لمغادرة البلاد مرة أخرى بحجة الحج، ويفر هاربًا إلى طاشقند 1911م، فيمكث فيها خمسة سنوات ويشتغل هناك بالتدريس. ثم يرحل من هناك متجهًا إلى تركيا ثم الشام والعراق فالحجاز ويحج حجة الفريضة، ثم يرحل إلى مصر فيمكث فيها ثلاث سنوات، ويجتمع بالإمام محمد رشيد رضا صاحب تفسير `المنار`تلميذ الإمامين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، ويتبادل معه الآراء، ويعرِّفه قضية بلده وحال المسلمين من التخلف والجهل، ويشترك معه في تحرير مجلة `المنار`.

ويشتغل في مصر بتحصيل علم الرياضيات والفلك والصحافة، ويشتغل في رئاسة تحرير مجلة المعهدالديني في مصر آنذاك لمدة ثلاث سنوات بتحمس منه، ورغبة في الصحافة الإسلامية؛ لإيقاظ الشعوب وتبسيط المبادئ الدينية وتهذيب المناهج العلمية.

ويتجالس كذلك مع العالم التتاري في مصر آنذاك الشيخ العلامة ذاكر قادري، حيث يذكر الشيخ ذاكر قادري سنة 1951م تأثيراته وثنائه على العلامة عبد القادر داموللا الكاشغري فيقول: `عبد القادر داموللا مفكر عظيم ومصلح ومجاهد، وعالم كبير لا مثيل له في العالم الإسلامي...`.

عبد القادر داموللا ومنهجه الإصلاحي في كاشغر

يرجع العلامة من مصر إلى بلده في عام 1919م ويسعى حثيثًا دون ملل في منهجه الإصلاحي ويبذل كل جهده لإيقاظ الشعب. وخلال مدة قصيرة يُعُيّن قاضيًا ورئيسًا للقضاءالأعلى في كاشغر، ويسلك في المنهج الإصلاحي الجديد ويعمل على تحقيق أهدافه بكل جد وإخلاص، وينشر كتبه العديدة في العقيدة والعبادات الإسلامية والصحوة الإسلامية، ويتخذ منهجًا وسطًا ويُدخل في التعليم العلوم الحديثة في عصره، ويؤسس مدارس في كل مدينة وقرية وفي كل زاوية حتى يجعل كل مسجد من مساجد البلاد مدرسة مستقلة بذاتها للأئمة والمؤذنين وكبار السن.

ويفرض العلامة منهجه التعليمي ويعمّمَه في كل البلاد ويجلب أساتذة في العلوم العصرية من تركيا والشام، ويبدأ الجيل الجديد يتخرج. ويربي أيضًا مجموعة من الطلاب الموهوبين والمتميزين في وقت قصير فيصبح هؤلاء الطلاب في ثلاثينيات القرن الماضي من روادالصحوة في البلد، مثل: شمس الدين داموللا، وثابت آخون داموللا، وهاشم آخون خَلْفَت(خليفة)، وعبد العزيز داموللا، وعناية مخدوم، ومحمد عبد الله آخون، وعبد الله قاضيحاجي، وإسرافيل داموللا، وعبد الجليل داموللا، وعبد الله داموللا وغيرهم... ويرسل52 من الشباب للدراسة إلى تركيا ومصر وألمانيا وفرنسا.

ويقيم علاقات وثيقة مع الأثرياء، ويهيئ التجار وذوي النفوس من الموسرين ليساعدوا في تأسيس مدارس ومعاهد علمية وتأسيس المستشفيات المحلية الصغيرة وشق الطرق وإنشاء الجسور وإصلاح الأوقاف العامة وجمع غلات الأوقاف تحت إدارة واحدة كرابطة اقتصادية للصالح العام كبيت مال المسلمين. وكان يعزم لإقامة مشروعات تنموية بإقامة مصانع الجلود ومصانع للحرف اليدوية وملاجئ للأيتام والمستشفيات.

استشهاد عبد القادر داموللا الكاشغري

ولكن القدر كان للشيخ بالمرصاد. لقد قام علماء السلطة والمتصوفة بإفساد ما بدأه العلامة عبد القادر وهجموا على المنهج الجديد في التعليم، ووصفوه `جديدي`،وأفتوا بأن `المنهج الجديد حرام`.

وفي هذه الأوقات بالذات كان المبشرون(المنصرون)من بريطانيا والسويد فتحوا المستشفيات والمدارس في مدينة كاشغر، وكانوا يتسترون وراء ذلك لتنصير المسلمين. ولم يكتف هؤلاء المبشرون من النصارى بل كانوا يحاولون طبع الإنجيل في مطابعهم الخاصة في كاشغر، ونشره بين الشعب. وتنبه العلامة لهذه القضية ووضعها تحت نصب عينيه، وشكل وحدة مع مجموعة من المثقفين وطلاب المدارس الإسلامية لإغلاق المستشفى وطرد السويديين من كاشغر، وزحفوا بقوة إلى مكتب السويديين واقتحم الشعب المسلم الغاضب لبيوت السويديين، وأحرقوا النشرات التبشيرية والإنجيل المطبوع في كاشغر، وحطموا مطابعهم، وهدموا أوكارهم الفاسدة، وطردوهم من المجتمع، وطلبوا من السلطة ترحيلهم لبلادهم؛ صونًا لكرامة المسلم وصيانة للمعتقدات الدينية.

الاحتلال الذي لا يريد أن يستيقظ الشعب تآمر مع السفارات البريطانية والسويدية وبعض القوى الإقطاعية، فوجدوا خائنًا ليس له ضمير ولا دين فباع نفسه بـ 300 مثقال فضة مقابل قتل العلامة عبد القادر داموللا، وخططوا لاغتيال العلامة عبد القادر الكاشغري، فقتلوه ليلة الثلاثاء 14-8-1924م بيد خائن ومنافق وهو مؤذن أحد المساجد.

وفي رواية أخرى حديثة أن هناك يدًا شيوعية من سفارة الروس في كاشغر؛ لأن سفارة الروس قلقت من المنهج الجديد الذي يضم ضمن برامجه مادة التاريخ، تاريخ العالم الإسلامي وتاريخ الترك والمسلمين في آسيا الوسطى. ولعل الروس خافوا من انتشار أفكار عبد القادر داموللا الإصلاحية، وتأثيرها في آسيا الوسطى التي وقعت معظمها تحت احتلال الاتحاد السوفيتي. وأفاد بعض العلماء بأن وراء اغتيال العلامة يد روسية، والعلماء الذين اتهموا الروس اعتقلوا لمدة، ثم أفرج عنهم بشرط عدم التحدث بهذا الشأن.

عندماعلم ابنه الشيخ عبد العزيز مخدوم نبأ اغتيال أبيه يضطر للرجوع من الهند، تاركًا دراسته ويسعى للقصاص من القاتل الحقيقي، ويقدم شكوى لأكثر من جهة بلا جدوى... وفي النهاية يقضي عبد العزيز مخدوم 42 سنة من حياته في السجن، ونتحدث عن حياة عبد العزيز مخدوم وهو يعتبر أطول سجين سياسي في العالم فيما بعد.

 حينماعلم باستشهاده أحد أقطاب علم الحديث المحدث محمد أنور في الهند قال: لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا شؤمًا باستشهاده. وقد رثاه جمهرة من العلماء والمفكرين الفلاسفة في بلاد المهجر، ومن علماء الحجاز العلامة المؤرخ المفتي رضاء الدين فخر الدين، حيث نشرمقالات عديدة في مجلته `الإسلام`، ومنهم الشيخ العلامة مراد رمزي المكيرشاه في قصيدة مكونة من 160 بيتا.

يقول محمد أمين إسلامي: `بعد استشهاد العلامة عبد القادر داموللا، لو جمعنا الرثاء والقصائد في تعزيته وذكرى وفاته يتجمع كتابًا كبيرًا`.

وقال الشيخ عناية مخدوم -وهو تلميذ عبد القادر داموللا- الذي توفي في السعودية عام 1948م:`لو جمعت قصائد التعزية والمقالات التي كتبت لوفاة العلامة عبد القادر داموللا في آسيا الوسطى والهند ومصر وقازان وكشمير - تتكوّن عدة مجلدات`.

مؤلفات العلامة عبد القادر داموللا

مؤلفاته وكتبه كثيرة، منها:

1-العقائد الضرورية.                                 2- عبادات إسلامية.

3-مفتاح الأدب لفهم كلام العرب.                      4- علم تجويد القرآن.

5-علم الحساب والرياضيات الحديثة.                   6- بداية الصرف.

7-هداية النحو.                                      8- جواهر الإيقان.

9-علم جغرافيا وتقويم البلدان.                        10- بداية أصول الحديث ومراتب الصحابة.

11-إرشاد المسلمين.                                 12- شرح الأمالي.

13-تعليم الصبيان.                                  14- النصيحة إلى الأطفال.

15-رسالة `النصيحة للعامة`.                        16- قصة `مناظرةالفواكه`.

17-ديوان `كليات مخمس`.

18-ترجم إلى الإيغورية `كَلستان` للشيخ سعدي الشيرازي باسم مستعار. وبعض مؤلفاته نشر في دمشق وجَدّة بعد وفاته، وأن بعض كتبه محفوظة في المكتبة الأزهرية الكبرى مثل `جواهر الإيقان`، و`إرشاد المسلمين`، و`شرح الأمالي`.

ألف العلاّمة ثلاثة من مؤلفاته بالإيغورية التركية وهي: `تجويد تركي`، و`عقائدضرورية`، و`عبادات إسلامية`.

يقول الباحث محمد أمين إسلامي -الذي هاجر إلى السعودية- بمناسبة إعداد كتب العلامة عبد القادرداموللا للنشر في السعودية: `مؤلفات العلامة عبد القادر داموللا كانت مفيدة للغاية للمسلمين الإيغور، ونحن بصدد نشر ثلاثة من أهم كتبه وهي: تجويد تركي،وعقائد ضرورية، وعبادات إسلامية للطبعة الثانية في مكة`.

يستمرمحمد أمين إسلامي في سيرة العلامة ويقول: `إذ نشر المرحوم كتابه(تجويد تركي)لأول مرة في مدينة قازان سنة 1912م، نستطيع أن نرى أهمية هذه الكتب الثلاثة المكتوب بالإيغورية؛ إذ كانوا يكتبون مؤلفاتهم بالعربية والفارسية، ونادرًا ما كانوا يكتبون بالإيغورية، فهذا أمر مؤسف جدًّا؛لأن الكتب المؤلفة بالعربية والفارسية يفهمونه طلاب المدارس الدينية، أما عوام الناس فلا يفهمون منها شيئًا. بما أن المؤلفات الثلاثة لعبد القادر داموللا مكتوب باللغة الإيغورية فهذا مناسب ومتاح لاستفادة الشعب كله.

نماذج من آراء عبد القادر داموللا الإصلاحية

والآن نذكر نماذج من آراء الشيخ الإصلاحية والنهضة الدينية والعلمية من كتابه `النصيحةالعامة للشعب`، حيث يقول العلامة عبد القادر داموللا الكاشغري: `هذاالعصر ليس عصر الغفلة واللا مبالاة، إنه عصر الصحوة والنهضة والوعي. إنه ليس عصرالجهل والأمية وعدم الوعي، بل عصر العلم والمعرفة. هذا العصر ليس عصر الخمول والبطالة، إنه عصر الاجتهاد والعزيمة. والأمم الأخرى يطيرون في السماء كالطيور بفضل العلوم، ويغوصون تحت الماء كما ينطلقون في اليابس، ها نحن نخلد في نوم الغفلة؛ فالنوم أخو الموت ومقدمته. فالنوم في هذه الحالة طريق للزوال والموت! ما زالت الفرصة سانحة لديكم، فباب الرحمة والعناية الربانية مفتوح دائمًا، لو اتحدنا نستطيع أن نحطم أغلال الذل والهوان والعبودية...`.

ونقف قليلاً حول كتاب `مفتاح الأدب`الذي ألفه بالعربية نظمًا كمنهج دراسي في الأدب في سنة 1910م. وسمّى المؤلِّف هذا الكتاب `مفتاح الأدب لفهم كلام العرب`. وتحدث في الكتاب عن الإنسان والعلم والسعادة والشجاعة والحرية والحاكمية والوطن والقوم والإنسانية والأخلاق والوحدة وعمل الخير، وذم الفساد والاستبداد والطمع والشهرة والفسق والظلم والاستعمار...

وهذه نماذج من كتاب `مفتاح الأدب`:

-لم يعط الله الإنسان نعمة أجمل من العقل والخُلق.

-تعلم يا فتى؛ فالجهل عار، ولا يرضى به إلا حمار.

-أنقذ نفسك بالعلم، تعيش أبدًا؛ فالجهلاء أموات، والعلماء أحياء.

-وطني محبوب ولو ظلمني، وشعبي كريم ولو بخلني.

نموذج من كتابه `العقائد الضرورية`:

-ما السبب الذي يؤدي إلى الذل والقهر؟

شيئان:1- الجهل وعدم الوعي. 2- التفرق والاختلاف.

-بماذا تحصل القوة والعزة؟

تأتى العزة والقوة بالعلم والوحدة.

نموذج من كتابه `مناظرة الفواكه`:

-لم يبق أي عدل وشفقة بين الحكام والولاة.

-ولم تبق عبادة خالصة بين العلماء والفضلاء.

المصادر:

1-المفكر الإسلامي عبد القادر داموللا، محمد طورسون صديق. مجلة `بولاق`العدد (4) من سنة 2007م بالإيغورية.

2-سيرة موجزة لعبد القادر داموللا، يالقون روزى. مقال منشور 2002م بالإيغورية.

3-أعلام تركستان، محمد أمين قاسم، ط. مكة 2008م، بالعربية.

4-حول ثلاثة كتب للعلامة عبدالقادر داموللا، مجلة المعرفة، موقع المعرفة.

5-قواعد اللغة الإيغورية، عبد الرحمن جمال الكاشغرى، ط. 2010 بالعربي.

6-مجلة حضارة سنكيانغ، العدد (1) ص71، لسنة 2000م، بالإيغورية.

7-العلم لا يموت والعالم لا يموت، عبد الرحيم ثابت، ط. 1999م بالإيغورية.

8-قصة حول العلامة عبد القادر داموللا، خوير تيمور، ط. 2007م بالإيغورية.

9-أشعار تجلى مجلى، حسين أكبر تجلى، ط. 2000 بالإيغورية.

المصدر:قصة الإسلام

العلماء والدعاة