بيان استنكار وإدانة حول انتهاك حرمات المساجد في تركستان الشرقية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان استنكار وإدانة حول انتهاك حرمات المساجد في تركستان الشرقية
منذ 75 عامًا من احتلال النظام الصيني الشيوعي لتركستان الشرقية، لم يرتكب الغزاة الصينيون جرائم إبادة جماعية فحسب، بل استمروا في تدمير الآلاف من المساجد ومحوها من خريطة تركستان الشرقية، وتم تحويل بقيتها إلى أماكن سياحية وبارات للخمور وصالات للرقص.
وفي الآونة الأخيرة أدى السلوك غير الأخلاقي لصينيات شبه عاريات في محاريب المساجد، والذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى انزعاج عميق لدى كل مسلم أويغوري يحمل في قلبه ذرة إيمان.
إن اتحاد علماء تركستان الشرقية يدين بشدة نظام الإحتلال الصيني ، ويطالب بالإيقاف الفوري عن الجرائم ضد ديننا ومقدساتنا.
كما يدعو الاتحاد الوفود الذين يذهبون إلى تركستان الشرقية بدعوة من النظام الصيني المحتل إلى تجنب شرور الصين وعدم الانخداع بأكاذيب ونشر الرماد في العيون في انكار استمرار الاضطهاد الديني والعرقي في تركستان الشرقية بعد عودتهم من زيارتهم المدعومة من النظام الصيني المحتل.
كما يدعو الاتحاد العالم الإسلامي والدول الغربية وكل دولة تحترم حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بما فيها منظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك العاجل الإيجابي ضد الممارسات الدنيئة للمحتلين الصينيين.
اتحاد علماء تركستان الشرقية
5 نوفمبر 2024
اسطنبول - تركيا